وفقًا لصحيفة ديلي ستار في الخامس ، تعد بنغلاديش واحدة من أكثر البلدان عرضة لتغير المناخ ، كما أن المواد البلاستيكية تؤدي بصمت إلى تفاقم الكوارث البيئية في البلاد.

يذكر التقرير أنه من بين جميع النفايات ، يعد البلاستيك هو الأخطر بالنسبة لهذه الدولة النامية المكتظة بالسكان ، وأن أكياس التسوق البلاستيكية أو عبوات المواد الغذائية التي يستخدمها الناس لدقائق إلى ساعات ستستمر في التواجد في بيئة البلاد لمئات السنين.

يشير التقرير إلى أن البلدان المتقدمة تتبنى نهجًا ثلاثي المحاور لمعالجة التهديد الهائل للبلاستيك المتمثل في الحد من البلاستيك وإعادة استخدامه وإعادة تدويره.ومع ذلك ، على الرغم من أن بنغلاديش لديها قانون للحد من استخدام البلاستيك ، إلا أن تنفيذه تعثر.

أظهرت دراسة أجراها البنك الدولي عام 2021 أن 31٪ فقط من المنتجات البلاستيكية التي تستخدم لمرة واحدة في البلاد يتم إعادة تدويرها.بالإضافة إلى ذلك ، تضاعف نصيب الفرد من استخدام البلاستيك في بنغلاديش من 3 كيلوغرامات في عام 2005 إلى 9 كيلوغرامات في عام 2021. وفي دكا ، يبلغ هذا الرقم 24 كيلوجرامًا ، أي ما يقرب من ثلاثة أضعاف مثيله في المناطق الحضرية الأخرى في البلاد.

في خارطة الطريق للإدارة المستدامة للبلاستيك في بنغلاديش ، أوصى البنك الدولي بأن تقوم بنغلاديش بإعادة تدوير 50٪ من جميع البلاستيك المستخدم بحلول عام 2025 و 80٪ بحلول عام 2030.

صرح إعجاز حسين ، العميد السابق لكلية الهندسة في جامعة الهندسة والتكنولوجيا في بنغلاديش ، أن بنغلاديش تنتج ما يقرب من 24000 طن من القمامة كل يوم ، منها 10٪ من البلاستيك.وأشار إلى أن البلاد تواجه نوعين من المشاكل في إعادة تدوير البلاستيك.الأول هو تصنيف مصدر الأسرة ، والآخر هو القمامة.في تصنيف المصادر المنزلية ، يتم خلط البلاستيك مع النفايات الأخرى ، مما يجعل من الصعب التصنيف.إذا تم التعامل مع تصنيف المصدر بشكل صحيح ، فستزيد كمية جمع النفايات البلاستيكية.

الخامس من يونيو هو يوم البيئة العالمي.وبحسب الموقع الرسمي للأمم المتحدة ، فإن يوم البيئة العالمي لهذا العام يركز على "حلول التلوث البلاستيكي".تدعو الأمم المتحدة الحكومات والشركات وأصحاب المصلحة الآخرين إلى تسريع العمل لحل أزمة التلوث البلاستيكي.